طعنةُ الدونِ دينٌ / الفنان رائــــــــد شيخ فرمان كم كان صعباً أن أراك تَدونُ
وكم كان مراً أن تلتقي حينها العيونُ
وأنا الذي طالما حسبتك ملاكاً
فكيف أواجه نفسي إن أراك تخونُ
وكيف أسامح سذاجتي
وأنا الذي ما ساورتني فيكَ الظنونُ
قتلتً فيًّ طفلاً بريئاً
طفلاً أبت عزته أن يذرف دمعاً
فبكى على سكونه السكونُ
إنتهى كل شيء ...
إنتهى ما كان بيني وبينكْ
وإن كنتُ بالأمسِ أهوى وصالكَ
فإني اليوم أعشق بينكْ
وطعنة الغدرِ التي بظهري دينٌ
ولكني أرفع من أن أرد
بالطعن دينكْ...!
رائــــــــد شيخ فرمان