عشر حيل لتشجيع طفلكِ على المشاركة في أعمالكِ المنزلية

عشر حيل لتشجيع طفلكِ على المشاركة في أعمالكِ المنزلية
مثلما تلقنينه الخصال الحميدة في وقت باكر من حياته، علّميه أن يساعدك في الأعمال المنزلية. أثبتي له أنه مفيد وعزّزي ثقته بنفسه.

1. أوكلي إليه مهمات تلائمه

لدى بلوغه عمر السنتين يمكنه مساعدتك في إعداد المائدة ورفعها. لن يفعل في البداية سوى نقل المناشف وعبوتي الملح والبهار. يمكنك أيضاً أن تطلبي منه إطفاء النور وتعليق السترة لدى العودة من المدرسة. مع بلوغه سن الثالثة يستطيع وضع أغراضه المتسخة في سل الغسيل وتوضيب ثيابه للنوم. وبين الأربع والخمس سنوات يمكنه مساعدتك في خفق البيض ووضع الصحون على الطاولة.

2. حافظي على هدوئك

إن كان يستغرق جمعه قطع الأحجية 20 دقيقة فلا تفقدي صبرك. انه يفعل ما يستطيع ولم تكوني أبرع في سنه. لا تقارنيه بأطفال آخرين ولا تصفيه بالأخرق فهذا يزيده إحباطاً. عليه كاي رياضيّ أن يتمرن.

3. إجعلي حياته أسهل

سهّلي عليه القيام بواجباته من خلال وضع معلاق للثياب على مستوى قريب منه ليتمكن من تعليق معطفه. كما يمكنك شراء مغسلة غير قابلة للكسر ووضع طبقات سهلة المنال من سل للغسيل قرب مغطس الاستحمام. كلما كانت البيئة متكيفة مع قدراته، يسهل عليه التصرف مثل «الراشدين».

4. دعيه يتصرف على سجيته

لا تعجبك طريقة مسحه طاولة المطبخ أو طيه للثياب، لا بأس بذلك. لا ترغميه على القيام بما تقومين به. لكلّ طريقته الخاصة، لا سيما حين يتعلق الأمر بغرفته التي تعد ملكاً له.

5. كوني دقيقة في تعليماتك

عوضاً عن إعطائه أمراً على النحو الآتي: «وضّب غرفتك»، يمكنك اللجوء أكثر إلى التفصيل: «ضع الألعاب في العلبة الصفراء الموجودة تحت سريرك».

6. أظهري له الجانب المسلي

كوني مبدعة واختلقي قصصاً. قولي له، على سبيل المثال، «الليلة ستخلد الدمى إلى النوم في منزلها وستدخل السيارات إلى المرأب». يمكنك أيضاً دفعه إلى عملية بحث عن الكنوز في غرفة الاستقبال أو إشراكه في مسابقة: «لديك دقيقتان كي تعيد الدمى كلها إلى الغرفة. إلى مكانك، إستعد، إنطلق!».

7. دعيه يشعر بالاطمئنان

هل كسر كوباً وانفجر بالبكاء؟ ضعي نفسك مكانه فهو لا يطلب إلاّ المساعدة. هوّني الأمر عليه واقترحي نشاطاً ما لتنسيه هذا الفشل. يساعده ذلك في تعزيز ثقته بنفسه.

8. قوّمي تصرفاته

لا تظهري له المشاركة بأنها عقاب بل مهمة تجعله في موقع المسؤولية. كذلك إمنحي الاولوية للخدمات التي تؤدى للعائلة كلها لا تلك التي تعنيه وحده.

9. أظهري له أن الجميع يشاركون

سيبدي ولدك استعداداً أكبر لإطاعتك عندما يصبح التعاون في الأعمال المنزلية قاعدة الحياة المشتركة التي تُطبَّق على الكبار أيضاً. فننتقل من النظام القائم على تولي الأم كامل المسؤولية إلى فكرة أن العائلة شراكة.