اليزيدية
هى بقية الديانة الزرادشتية القديمة التى كانت ديانة الاكراد لحين ظهور الاسلام مع اضافة بعض العقائد و الطقوس و نقض بعض الفروع منها و ذالك شأن باقى الاديان قديمة التى تسربت اليها عقائد و الاصطلاحات ليس منها و حذف منها امور كثيرة و لسبب فى ذالم واضح جلى بالنسبة الى هذا الطائفة التى امية من الاكراد الذين بقوا متمسكين بديانتهم القديمة اقول السبب فى هذا الانحراف واضح بالنسبة الى هذا الطائفة التى نشات فيها الجهل و الامية لاسيما رجال الدين فيها الذين هم مصدر الشرئع و الااحكام و العقائد فانك لا تجد احدا من رؤسائهم الروحانين تحصل شيئا من العلوم المعارف .فلم يدنواولم يكتبوا شيئا من شرائعهم و عقائدهم بل اعتمدوا على ما يسمونة (خواندنا سينكة _ او علم الصدر )و من البديهى ان كل ديانة اذا لم تدون فهى معروضة للزيادة و و الحذف النقضان و لابدال حسب الهواء و القابليت و امواج الئاريخ هذا من جهة .و من جهة اخرى ان وقوع بلاد هذه الطائفة فى مركز تطاحن و تناطح و تصاع امارات و حكومات اسلامية .و بعض ذوى اغراض و لااطماع من الحكام و الولات فامتشقوا السيف عليها باسم الجهاد الدينى و شنو عليها حروبا متوالية بحجة انها مرتدى من الديانة الاسلامية و.ساقوا عليها جيوشا احدثوا فيها مذابح و مضالم يندى لها جبين التاريخ خجلا .و اصبح الولدان فيها شيبا فارغموها فى بعض الفترات ان تعلن اشلامها و تجا هر بذالك صونا لارواحها ..و كانت اخر مرة ارغمت هذا الطائفة على ترك ديانتها و اجبرت على اشهار اسلامها سنة 131_1893.هجرى عندما اعمل السيف فيها الفريق عمر وهبى باشا حتى اتخذ مكان شيخ ادى مدرسة عين شيخ امين القرداغى مدرسا فيها .كل هذا الامور قد سبب انحراف هذا الديانة نقصا و زيادة و اضافة على مبا دئها و عقائدها الزرادشتية الاولى .
ولقد كان نفوس الايزيدين قبل قرن و نصف مليونا و ربع المليون و لاكنهم تحطموا امواج التاريخ شيئا فشيئا اا ان لم يبقى سوا ثلامائة الف نفس منتشرين فى العراق و سوريا و تركيا و روسيا .و اكثيرتهم فى العراق فى قضائى شيخان و سنجار و قسم منها فى قضائى دهوك وزاخو.. لقد ذهبا كثير من الباحث و مؤرخون ومنهم صاحب شرفنام الى ان الايزيدية قسم من المسلمين اريدى عن الديانة الاسلامية و ذالك بسبب جهلهم و غولوهم فى تصفوهم
.,ووجهة ادعائهم ما يلمسونة من الاسماء الاسلامية فى رجال هذا الطائفة و بعض اصطلاحات اسلامية فى ديانتهم مثا .الحج عرف زمزم و غيرها ولكن يردوهذا الادعاء من وجوة
1_ان وجود هذا الاسماء الاسلامية فى هذا الطا ئفة انما مصدر الخوف.فلما ارغمت هذا الطائفة على اعتناق الدين الاسلامى _و كان رجال الدين هم وحدهم مظهر الانتقام و لاظطهاد احتفظوا باسمائهم الاسلامية عند عودتهم سرا الى ديانتهم القديمة و لم يروا باسا من بقاء هذة الباسماء عليهم .و ربما جعولها ستارا ستروا بها انفسم من العذاب و لاعتسا ف
2_ ان هذا الطائفة لا تكفر باى دين سماوى .فهية تحترم الاسلامية و المسيحية و اليهودية و البوذيية .و الخ
3_ان هذا الطائفة لا تبوح باسرار ديانتها للاجانب فمهما تكن صداقتهم فاذا سئالت احد رجال الدين عن شىْ من ديانتهم .تخلص منك . باجوبة لاتمت الى الحقيقة بصلة و اذا سالت عن رجل اخر نفس السؤال لاجابك بنوع اخر
4_توجد فى اغلب الديانات اصطلاحات و مبادء متشابهة
اما المؤرخون الاوربيون و الكراد فقد ذهبوا ان الايزيدية هم بقية ديا نة الزرادشتية و من المؤرخين الاكراد ممن قال ذالك بالعلامة محمد امين زكى و المؤرخ الكبير حسين حسنى المكريانى ام القس سليمان صائعغ صاحب تاريخ الموصل فقد قال باتصال هذا الديانة بالمانية و هنا لك راى رابع تفرد علامة المانى الشهير فون هامرفقد قال ..(كان عبدة الشيطان من اديان الاكراد و لاتزال طائفة من الاكراد باقية عليها ويسمونهم الايزيدين ....) و ان هذا الطائفة عرفت فى قديم باسم الزرادشتية نسبة الى( زوراستر _زرادشت ) اما اشتهارها بعد فتوحات الاسلامية باسم (ايزيدى ) اليزيدية فلا تزال انها كانت تطلق على اللة كلمة (ايزدان _يزدان )و تفسير هذا الكلمة .الخالق الرزاق .:و لاتزال هذا الطائفة تفتح صلاولتهم بهذا الاسم فقد يقولون (بنافى خودايىكة ورة و ميهرة فان )بسم اللة العلى الرؤف الكريم
gak bawr
من الاكراد فى بادينان
لنور الماييى